2025-07-07 09:54:48
في 8 يوليو 2014، شهدت مباراة نصف نهائي كأس العالم بين ألمانيا والبرازيل واحدة من أكثر النتائج صدمة في تاريخ كرة القدم. انتهت المباراة بفوز ألمانيا بنتيجة 7-1، وهو ما ترك الجماهير البرازيلية والعالمية في حالة من الذهول.
بداية المباراة والأهداف المبكرة
بدأت المباراة بقوة من المنتخب الألماني، حيث سجل توماس مولر الهدف الأول في الدقيقة 11. بعد ذلك، تتابعت الأهداف بسرعة كبيرة، حيث سجلت ألمانيا 4 أهداف إضافية في غضون 6 دقائق فقط (من الدقيقة 23 إلى الدقيقة 29) عبر توني كروس (هدفين) وميروسلاف كلوزه وأندري شورله.
كلوزه يصبح الهداف التاريخي لكأس العالم
في الدقيقة 23، سجل كلوزه الهدف الثاني لألمانيا، ليصبح الهداف التاريخي لكأس العالم متجاوزًا رونالدو البرازيلي برصيد 16 هدفًا. كان هذا الإنجاز بمثابة ضربة نفسية قوية للبرازيل، التي كانت تعاني بالفعل من غياب نجمها نيمار بسبب الإصابة.
البرازيل تفقد السيطرة
لم تتمكن البرازيل من التعافي من الصدمة، واستمرت ألمانيا في الهجوم. بحلول نهاية الشوط الأول، كانت النتيجة 5-0 لصالح ألمانيا. في الشوط الثاني، سجل أندري شورله هدفين إضافيين (في الدقائق 69 و79)، بينما سجلت البرازيل هدفها الوحيد عبر أوسكار في الدقيقة 90.
ردود الفعل العالمية
أثارت النتيجة موجة من الصدمة والتعاطف مع البرازيل، بينما أشاد العالم بالأداء المذهل لألمانيا. وصف الكثيرون المباراة بأنها “إذلال تاريخي” للبرازيل، بينما اعتبرها البعض تحفة تكتيكية من المدرب يواخيم لوف.
الخاتمة
بعد 10 سنوات من هذه المباراة، لا تزال ذكرى 7-1 عالقة في أذهان عشاق كرة القدم. بالنسبة للبرازيل، كانت درسًا قاسيًا، بينما أثبتت ألمانيا أنها واحدة من أعظم الفرق في التاريخ. تبقى هذه المباراة مثالًا على كيف يمكن لكرة القدم أن تقدم مفاجآت لا تُصدق.
