2025-07-07 10:06:08
في عام 2021، شهد العالم الإسلامي حدثاً روحياً استثنائياً تمثل في انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تُعدُّ واحدة من أبرز الفعاليات الدولية لتكريم حُفَّاظ كتاب الله وتعزيز ارتباط الأمة بالوحي الإلهي.
أهمية المسابقة وأهدافها
تأتي هذه المسابقة السنوية كمنصة عالمية تجمع أبرز الحُفَّاظ والمجودين للقرآن الكريم من مختلف أنحاء العالم، بهدف:
– تشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم بين الشباب والأطفال.
– تعزيز المنافسة الشريفة في خدمة كتاب الله.
– توحيد الأمة الإسلامية حول القرآن كمصدر إلهام وإرشاد.
أبرز ملامح نسخة 2021
تميزت مسابقة 2021 بتنظيم افتراضي في بعض مراحلها بسبب جائحة كورونا، مع الحفاظ على المعايير العالية في التحكيم. وشملت الفئات:
1. حفظ القرآن كاملاً (مع التجويد).
2. حفظ 20 جزءاً مع إتقان الأحكام.
3. التلاوة المجودة (لفئة الصغار والكبار).
وقد شارك فيها مئات المتسابقين من أكثر من 80 دولة، مما يعكس الانتشار العالمي للقرآن الكريم.
تأثير المسابقة على المجتمع الإسلامي
أثبتت المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2021 أنها ليست مجرد منافسة، بل حركة تنويرية تعيد ربط المسلمين بكتابهم، حيث:
– ساهمت في اكتشاف مواهب قرآنية جديدة.
– عززت ثقافة التمسك بالقرآن في مواجهة التحديات العصرية.
– قدمت نماذج مشرقة للشباب المسلم في الالتزام والتفوق.
خاتمة: قرآن يربط الأمة
تُوجت المسابقة بتتويج الفائزين، لكنَّ الفوز الحقيقي كان في تعزيز مكانة القرآن الكريم كمنهج حياة. وتظل هذه المسابقة شاهداً على حيوية الأمة الإسلامية وقدرتها على توحيد الصفوف حول كتاب الله.
“إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم” — فهلّا جعلناه نوراً نهتدي به في كل عام؟
