شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أولكسندر زينتشينكو يقطع يوم زفافه للرد على انتقادات زوجته لبيب غوارديولا << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أولكسندر زينتشينكو يقطع يوم زفافه للرد على انتقادات زوجته لبيب غوارديولا

2025-09-30 04:56:43

في لفتة غير مسبوقة، قرر المدافع الأوكراني لنادي مانشستر سيتي أولكسندر زينتشينكو قطع يوم زفافه والرد بشكل عاجل على الجدل المثار حول تعليقات صدرت منه ومن زوجته فلادا سيدان حول مدربه بيب غوارديولا. جاء ذلك في أعقاب الخسارة المؤلمة أمام أولمبيك ليون الفرنسي بنتيجة 3-1 والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا.

سيدان، التي تعمل كمراسلة تلفزيونية، كانت قد انتقدت خطط غوارديولا بشكل لاذع عبر قناتها على يوتيوب، حيث نشرت مقابلة مع زوجها بعد المباراة. الفيديو الذي تمت مشاهدته على نطاق واسع أثار غضبًا كبيرًا среди جماهير السيتي، مما دفع زينتشينكو للجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي في يوم زفافه للدفاع عن موقفه.

ونشر اللاعب بيانًا مطولًا على حسابه في إنستغرام قال فيه: “أولاً لم أقل شيئًا سيئًا، ولم أحكم على خططنا. لذا لا تحرفوا كلامي أرجوكم”. وأضاف مؤكدًا على ثقته في المدرب: “ليلة الخسارة أمام ليون لا تعني أن المدرب أخطأ في التجربة، وإذا شاهدتم مقابلاتي في الماضي، وكيف تحدثت عن مدربنا ستصدقونني. هو المدرب رقم واحد”.

وتطرق زينتشينكو في بيانه إلى دور زوجته قائلاً: “ثانيًا فيما يتعلق بحياتي. رغم أنها صحفية إلا أنها مشجعة أيضًا، وأظهرت في الفيديو عواطفها بعد المباراة، وأعطت رأيها مثل كل المشجعين لأنها أرادت أن نكون أفضل”.

واختتم اللاعب بيانه بعبارات مؤثرة: “أكتب ذلك الآن في يوم زفافي بدلاً من الاستمتاع بلحظة مذهلة؛ لكنني مضطر للقيام بذلك، لأنني لا يمكنني الهرب، وترك الأمور هكذا”.

يذكر أن غوارديولا تلقى انتقادات واسعة بسبب اعتماده خطة مفاجئة خلال مواجهة ليون، والتي قللت من خطورة مانشستر سيتي خاصة في الشوط الأول، مما منح النادي الفرنسي فرصة الفوز والوصول إلى نصف النهائي.

هذه الحادثة تبرز الضغوط الهائلة التي يعيشها لاعبو كرة القدم المحترفون، حيث يجدون أنفسهم مضطرين أحيانًا للرد على الانتقادات حتى في أهم لحظات حياتهم الشخصية. كما تظهر كيف يمكن لتعليقات الأقارب والمقربين من اللاعبين أن تخلق مواقف حرجة للاعبين والجهاز الفني على حد سواء.

يبقى أن نشير إلى أن العلاقة بين زينتشينكو وغوارديولا ظلت دائمًا علاقة مهنية قائمة على الاحترام المتبادل، وهذا الحادث يبدو أنه لن يؤثر على هذه العلاقة، خاصة بعد التوضيحات التي قدمها اللاعب الأوكراني.

في لفتة غير مسبوقة، اضطر المدافع الأوكراني لنادي مانشستر سيتي أولكسندر زينتشينكو إلى قطع احتفالات يوم زفافه للرد على الجدل المثار حول تعليقات صدرت منه ومن زوجته فلادا سيدان حول مدربه بيب غوارديولا. جاء هذا الرد بعد الخسارة المفاجئة أمام أولمبيك ليون الفرنسي بنتيجة 3-1 والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا.

سيدان، وهي مراسلة تلفزيونية معروفة، قامت بنشر فيديو عبر قناتها على يوتيوب انتقدت فيه بشدة الخطط التكتيكية لغوارديولا، مما أثار موجة من الغضب بين جماهير مانشستر سيتي. الفيديو الذي نشرته سيدان تضمن مقابلة مع زينتشينكو نفسه، مما زاد من حدة التوتر ودفع اللاعب للخوض في تفاصيل العلاقة بين حياته الشخصية والعملية.

لم يتردد زينتشينكو في استخدام منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن موقفه، حيث نشر بياناً مطولاً على إنستغرام أوضح فيه أنه لم يقصد انتقاد مدربه. وقال في بيانه: “أولاً، لم أقل شيئاً سيئاً عن مدربنا، ولم أحكم على خططه التكتيكية. أرجوكم لا تحرفوا كلامي”. وأضاف: “ليلة الخسارة أمام ليون لا تعني أن المدرب أخطأ، وإذا شاهدتم مقابلاتي السابقة وكيف كنت أتحدث عنه، فستعلمون أنه المدرب رقم واحد في نظري”.

كما تطرق زينتشينكو إلى دور زوجته كصحفية ومشجعة في نفس الوقت، مشيراً إلى أنها عبرت عن مشاعرها كأي مشجع آخر بعد المباراة. وأكد أن تعليقاتها كانت بدافع الحب للفريق والرغبة في رؤيته يقدم أفضل ما عنده.

لكن الأكثر إثارة للاهتمام كان ختام بيانه، حيث كشف أنه كتب هذه الكلمات في يوم زفافه بدلاً من الاستمتاع بلحظاته الخاصة، مضيفاً: “أنا مضطر للقيام بذلك لأنني لا أستطيع الهرب من المسؤولية وترك الأمور على حالها”.

من جهة أخرى، واجه غوارديولا نفسه موجة انتقادات حادة بسبب تغييراته التكتيكية غير المتوقعة خلال مباراة ليون، والتي يعتقد الكثيرون أنها قللت من فاعلية الفريق وخاصة في الشوط الأول، مما مهد الطريق للفريق الفرنسي للفوز والتأهل إلى نصف النهائي.

هذه الحادثة تبرز التوترات التي يمكن أن تنشأ بين الحياة الشخصية والمهنية للاعبين، خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن لأي تعليق أن يتحول إلى أزمة في غضون ساعات. كما تظهر مدى حساسية الجماهير تجاه أي انتقادات توجه للفريق أو المدرب، حتى لو جاءت من أشخاص مقربين من اللاعبين.

يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه العلاقة بين زينتشينكو وغوارديولا، وما إذا كانت هذه الحادثة ستؤثر على مستقبل اللاعب مع النادي الإنجليزي الذي يسعى دائماً للتنافس على أعلى البطولات الأوروبية.