2025-09-22 05:10:24
أثار علاء نظمي، وكيل أعمال النجم المصري محمد النني، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد حديثه المثير عن مستقبل لاعب وسط أرسنال الإنجليزي، حيث ألمح بشكل غير مباشر إلى الأسباب الكامنة وراء عدم تجديد عقد اللاعب مع النادي اللندني حتى الآن.
وخلال ظهوره التلفزيوني يوم الخميس الماضي، كشف نظمي تفاصيل جديدة حول مفاوضات التجديد التي بدأت فعلياً في مارس/آذار الماضي، مشيراً إلى أن الطرفين توصلا إلى صيغة متفق عليها بحلول منتصف مايو/أيار. إلا أن المفاجأة جاءت عندما أوضح نظمي أن “حدثاً عالمياً” وقع في منتصف مايو غيّر مجرى المفاوضات، حيث قدم النادي بعدها صيغة جديدة تقضي بإيقاف مفاوضات التجديد.
لم يحدد نظمي طبيعة هذا الحدث العالمي، مما فتح الباب أمام التكهنات والتحليلات. وربط حساب “يلا كورة” الرياضي المصري على تويتر بين تصريحات الوكيل والرسالة التي نشرها النني في مايو/أيار الماضي تضامناً مع الشعب الفلسطيني، مما أثار موجة من النقاش الحاد بين المؤيدين والمعارضين.
من جهته، علق الكاتب الرياضي عبد القادر سعيد بأن الأمر “مجرد متاجرة”، مشيراً إلى أن النني لم يكن أساسياً في تشكيلة أرسنال حتى قبل هذه الأحداث. بينما عبر مغردون آخرون عن دعمهم الكامل للنني، معتبرين أن وقوفه مع القضية الفلسطينية يستحق التضحية بالمستقبل الكروي.
وفي تطور آخر، نفى نظمي ما تردد في الصحافة البريطانية حول إمكانية فسخ عقد النني في يناير/كانون الثاني المقبل، مؤكداً أن اللاعب سيبقى مع أرسنال حتى انتهاء عقده الحالي في صيف 2024، وسيستعرض العروض المقدمة له من الأندية المختلفة.
يذكر أن صحيفة “ذا صن” البريطانية كانت قد نشرت تقريراً أفاد برحيل النني مجاناً مطلع العام المقبل إلى نادي غلطة سراي التركي. من جانبه، تجنب مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا الخوض في تفاصيل مستقبل اللاعب المصري، مكتفياً بالقول إنه “سعيد بوجود النني في الفريق” دون مناقشة مصير أي لاعب في الوقت الحالي.
هذه التصريحات تضع النني في قلب عاصفة من الجدل، ليس فقط حول مستقبله الكروي، ولكن أيضاً حول حرية التعبير عن الرأي للرياضيين وتأثير المواقف السياسية على حياتهم المهنية.
